كلية الطب البيطري جامعة بنها
الســــــــلام عليكــــم و رحمـــــــــــة الله و بركاته
حللت اهلا و نزلت سهلا في منتديات كلية طب بيطري جامعة بنها
كلية الطب البيطري جامعة بنها
الســــــــلام عليكــــم و رحمـــــــــــة الله و بركاته
حللت اهلا و نزلت سهلا في منتديات كلية طب بيطري جامعة بنها
كلية الطب البيطري جامعة بنها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عمل طـــلابي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المبيدات الحشرية والأدوية البيطرية لعلاج القمل أدوات للقتل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطبيب
مدير
مدير
الطبيب


عدد المساهمات : 47
نقاط : 132
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 25/07/2011
العمر : 55

المبيدات الحشرية والأدوية البيطرية لعلاج القمل أدوات للقتل Empty
مُساهمةموضوع: المبيدات الحشرية والأدوية البيطرية لعلاج القمل أدوات للقتل   المبيدات الحشرية والأدوية البيطرية لعلاج القمل أدوات للقتل Emptyالإثنين أغسطس 01, 2011 2:03 pm

المبيدات الحشرية والأدوية البيطرية لعلاج القمل أدوات للقتل



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حالتا وفاة وعشر حالات تسمم خطيرة منذ بداية العام الحالي جراء استخدام أدوية ومواد كيماوية

سلافة الخطيب

عمان-
لم تكن تتوقع الوالدة أن معالجة عابرة لحشرة "القمل"، التي غزت شعر
ابنتها الصغيرة (15 عاما)، كفيلة بالتسبب بوفاة الابنة، لتندرج وفاتها ضمن
حالتي وفاة لذات السبب فضلا عن إصابات وحالات تسمم مختلفة للعشرات من
الأطفال، سجلتها الأجهزة المختصة خلال الأسابيع القليلة الماضية، جراء
معالجات بمواد كيميائية ضارة وغير مرخصة لغايات التخلص من القمل.


عندما
علمت والدة الطفلة المرحومة، وتقطن في بلدة الضليل بمحافظة الزرقاء قبل
أسابيع، بوجود ضيف غير مرحب به في رأس ابنتها، هرعت على الفور قاصدةً إحدى
الجارات، لتجد لديها "خلطة" كيماوية قادرة على إبادة القمل، لكن لم يخطر
على بالها أن تتساءل عن مدى صلاحية هذه الخلطة ومصدرها وطريقة استخدامها!


الأم
اطمأنت إلى فعالية المادة، فسكبتها على رأس ابنتها وانتظرت لعدة ساعات
قبل أن تغسل شعر الفتاة لإزالة المادة ... المياه المتدفقة على رأس الفتاة
حملت معها المادة "العلاجية" ليدخل جزء منها فم الطفلة وعينيها وأنفها،
ولتتسبب لها بالوفاة، وفقا لمصدر مطلع.


وحالة
الطفلة المذكورة وغيرها هي ما دفع مديرية الأمن العام والبحث الجنائي إلى
الإعلان قبل أيام عن رصدها لعدد من حالات التسمم بين الأطفال، وصلت
خطورتها مرحلة الوفاة، جراء استخدام مبيدات حشرية وأدوية بيطرية وزراعية
لمكافحة القمل، تباع في الأسواق بشكل مفتوح من دون الإشارة الى درجة
سميتها ومدى خطورتها على الإنسان.


وسجلت مديرية الأمن العام وقوع حالتي وفاة، وعشر حالات تسمم خطيرة منذ بداية العام الحالي، جراء التسمم بتلك الأدوية والمواد.

ويتزايد
انتشار آفة القمل عادة مع انطلاق العام الدراسي، حيث تعد بيئة التجمعات
الطلابية مناسبة لانتشارها، وإقلاق راحة الأهالي والطلبة، خصوصاً الصغار
منهم.


ويتخبط
الكثيرون في التعاطي مع مسألة انتشار القمل لدى أبنائهم، إذ يقول المواطن
عبد الحميد محمد، وهو معني بالعمل الزراعي، إن بعض ربات البيوت لا يحسنّ
التعامل مع الموقف، وان مسألة الحرج التي تنتابهن من مكاشفة الآخرين بعدوى
القمل تجعلهن يلجأن إلى أكثر الوسائل فعالية.


ويوضح
بأن بعض الأمهات يفضلن استخدام مبيدات حشرية نظرا لفعاليتها ولأنها قادرة
على إنهاء انتشار القمل ودورة حياته بساعات، فيما يتجاهلن اللجوء إلى
الأدوية المرخصة لمثل هذه الحالات، والتي تباع في الصيدليات.


ويعتقد
البعض بأن المبيد الحشري أكثر فعالية لمكافحة القمل، وأن استخدامه مرة
واحدة كفيل بالقضاء على القمل وبيوضه، لذا فإن الطلب يزيد على شراء هذه
المبيدات، بحسب عبدالحميد الذي يشير إلى أن رخص أسعار المبيدات الحشرية
يدفع بالبعض لاعتمادها كعلاج للقمل.


يقول "ربع كيلو غرام ينثر على الرأس كفيل بإبادة القمل، إلا أن تبعات استخدامه خطيرة، إذ غالبا ما يتسبب بحدوث حالات تسمم".

سرعة
فعالية المبيد الحشري تغري البعض باستخدامه، ويقول أحد العطارين من منطقة
وسط البلد، إلى "الغد"، إن اكثر المواد المستخدمة لعلاج القمل هي مادة
تدعى (بوريك)، وهي مصنعه من الصوديوم، وغالبا ما تخلط مع الحليب عند
استخدامها لإبادة القمل، وتنثر على الرأس، وبعد ساعات تزال بماء فاتر.


وزاد أنه "على الرغم من فعالية هذه المادة، فهي خطيرة وقد تكون مميتة".

ويشير
إلى أن مادة "البوريك"، التي تستخدم عادة لإبادة الحشرات الزاحفة، تباع
لدى بعض العطارين وفي المحلات الزراعية، ويباع الكيلو الغرام الواحد منها
بثمانية دنانير، ويمكن بيعها بكميات أقل (غرامات).


ويوضح العطار، الذي فضل عدم نشره اسمه، أن "من يقصد تلك المحال للحصول على هذه المادة فهو من يتحمل مسؤولية استخدامها".

وتعتبر
مادة "البوريك" نوعا من الحمض الضعيف، وكثيرا ما تستخدم كمطهر أو مبيد
حشري أو مثبط للهب في محطات الطاقة النووية للتحكم في معدل الانشطار النووي
لليورانيوم، وكمكون أساسي للمركبات الكيميائية الأخرى، وهي على شكل مسحوق
لا لون له يذوب في الماء.


وأفاد
بعض العطارين، إلى "الغد"، أن بعض محال العطارة تبيع مادة البوريك
للمواطنين، لكنهم يؤكدون أنهم يحرصون على إخبار زبائنهم بأنها تتسبب
بمضاعفات خطيرة، إذا لم ينتبه مستخدمها إلى دقة المعايير وتقديره للكمية
المناسبة عند الاستخدام كمبيد للقمل.


لكنهم أكدوا أن غالبية المحال تبيع زيوتا وشامبوهات مخصصة للقمل، ولا ينصحون باستخدام المبيدات الحشرية حتى لو طلبها الزبون.

يقول
مأمون شريف، صاحب محل عطارة، إن زيت اليانسون هو المادة المعتمدة لدى
محلات العطارة كعلاج فعال للقمل، وان الطلب يزداد عليها مع بداية العام
الدراسي.


عبوات
زيت اليانسون المتوفرة لدى محال العطارة، مدون على غلافها الخارجي الأمراض
التي يعالجها، فهو مقاوم لنزلات البرد والتهاب اللوزتين ومقاوم لحشرات
الرأس.


ويشير
الشريف إلى أنه يبيع المادة بمعدل أربع مرات يوميا، ويصفها بأنها "صحية،
لا تتسبب بأضرار لمستخدميها"، مضيفاً "سعرها أيضا مناسب".


فيما يؤكد فؤاد الطباخي، وهو عطار أيضاً، أن المادة "لا تعطي النتيجة المطلوبة، إلا بعد مرور ثلاثة أيام على استخدامها بانتظام".

وبين
"أن البعض يستكثر دفع مبلغ ثلاثة دنانير، وهو سعر عبوة شامبو تباع أيضا
في محال العطارة لعلاج التقمل"، مضيفا أن الزبائن غالبا ما يبادرون لشراء
مبيدات حشرية لأن سعرها زهيد، بخاصة عندما تنتشر العدوى بين أفراد الأسرة،
فتصبح الكمية الكبيرة ذات السعر الرخيص هي المطلوبة.


وتشتد
عدوى انتشار القمل في شهري تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر)،
بالتزامن مع حلول موسم الحمضيات، بحسب مراجع علمية، ما يتطلب توعية ربات
البيوت حول الطرق السليمة لعلاجه.


ويدعو
الطباخي إلى أهمية قيام المؤسسات التعليمية بمكافحة الإصابة بالقمل، من
خلال التوعية والجولات التفقدية في الطابور الصباحي في المدارس.


رسميا، فإن الجهات المختصة تحذر من استخدام مادة زيت اليانسون، التي تبيعها محال العطارة، كونها "ممنوعة ويحظر استخدامها".

تقول
الناطق الإعلامي في المؤسسة العامة للغذاء والدواء هيام دباس "إن تلك
المواد تهرب إلى البلد، وغير مرخصة، وهو ما يزيد خطورتها، لأن المفروض أن
تجرى دراسات لمعرفة مدى سميتها".


وتلفت
إلى أن بعض الدكاكين الواقعة ضمن تجمعات سكنية تبيع هذه المبيدات الحشرية
كعلاج لإبادة القمل، وهي مواد خطرة، وغالبا تضم في تركيبتها مواد خطرة،
مشيرة إلى أن المؤسسة وبالتعاون مع وزارة الصحة والبحث الجنائي والجمارك
تعمل على معالجة المسألة التي طفت على السطح مؤخرا.


وتدعو
الدباس المواطنين إلى استخدام المستحضرات الطبية المتوفرة في الصيدليات،
كونها مرخصة، لعلاج العدوى بالقمل، مشيرة إلى أن المؤسسة بدأت بتنفيذ حملة
تشمل الدكاكين ومحال العطارة لـ"ضبط المخالفين الذين يروجون لمواد مهربة،
التي غالبا ما تكون نسبة السمية فيها عالية".


وترد
الصيدلانية وجدان قطيشات توجه ربات المنازل لاستخدام ما تعرضه محلات
العطارة لـ"رخص أسعارها، فضلا عن سرعة مفعولها بصرف النظر عن خطورتها".


وبينت
أن الطلب على مستحضرات إبادة القمل في الصيدليات يتزايد مع بدء الصيف
وعودة المدارس، ويقل شتاء، مؤكدة أن كل ما يعرض في الصيدليات من أدوية
للقمل تكون تركيبته آمنة، وأن نسب المبيد فيها تكون مدروسة.


وشددت
على أهمية استخدام هذه الأدوية بالطرق الصحيحة، سيما وأن غسل الشعر بعد
استخدام الأدوية المرخصة ينبغي أن يكون بطريقة تراعي الابتعاد عن ملامسة
العيون أو بلع شيء منها أثناء غسيلها، وإن حدث ذلك تحصل مضاعفات.


من
جانبه، بين الطبيب العام الدكتور موفق الجمّال أن خطورة المبيدات الحشرية
تكمن في رائحتها، إذ إن استنشاقها يتسبب بتلف في الجهاز العصبي.


كما
أوضح أن المبيدات الحشرية بشكل عام تعد "سما قاتلا، وإذا وضعت على الرأس
لمدة طويلة فإن مستخدمها سيستنشقها لمدة أطول، وغالبا ما تؤدي إلى
الوفاة".


ويذهب
المهندس الزراعي والمختص في الآفات الصحية العامة جمال راتب إلى أن
المبيدات الحشرية مادة سامة وخطرة تؤثر على الجهاز العصبي في حال كانت
الكميات المستخدمة منها كبيرة.


وبين
أن المبيد، حتى لو قلت سميته، فيجب التعامل معه على أنه مبيد سام وخطير،
مشيرا إلى "أن المستحضرات العلاجية، التي تباع بالصيدليات لا يمكن وصفها
بأنها آمنة، لأنها عبارة عن تركيبة كيماوية قليلة السمية، لذا فإن على
مستخدمها اتباع الإرشادات بدقة، واستشارة الاختصاصيين قبل استعمالها".


ويشير
إلى أن الوصفات التي تباع لدى العطارين "غير مضمونة"، وهو ما يستوجب على
الجهات المعنية ضبطها ومخالفة أصحابها، سيما وأنها علاجات "غير مرخصة ولا
تعرف تركيبتها ولم تخضع لدراسات".


وفيما
يخص مادة "البوريك"، التي تبين بأنها تباع لدى محال العطارة كعلاج للقمل،
فيوضح راتب بأنها عبارة عن "مبيد حشري غير مصنعة، وسميتها قليلة، إلا أنه
يحظر استخدامها على الرأس، وأن استعمالاتها ينبغي أن تقتصر على الحشرات،
فيما يلجأ البعض إلى رشها على السجاد للتخلص من حشرة البق".


ويتسبب
المبيد الحشري بالتسمم، من خلال دخوله لجسم الإنسان، إما عن طريق امتصاصه
من خلال فروة الرأس، أو استنشاقه، فيؤدي إلى توقف عملية التنفس، كما
يتسبب باضطرابات للجهاز العصبي، فضلا عن تخريبه


للعمليات الحيوية، وقد يتسبب بحروق تصيب فروة الرأس، بحسب راتب.

من جانبه، أكد الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب

أهمية زيادة وعي المواطنين حول الاستخدام الصحيح لمختلف المواد الكيماوية وأثرها على البشر.

وبين
الخطيب، إلى "الغد"، أن المديرية لم تنسق حاليا مع وزارة الصحة ومؤسسة
الغذاء والدواء لتشكيل لجنة بهدف وضع الطرق الأمثل للتوعية والحد من وقوع
حالات جديدة جراء استخدام مثل هذه المبيدات والخلطات.


وأشار
إلى أن أغلب المواد الزراعية والمبيدات الحشرية والأدوية البيطرية
المخصصة للاستعمال غير البشري تباع دون وصفات وبأسعار زهيدة ومن دون
معلومات واضحة حول تأثيراتها الصحية، خصوصاً وأن استخدامها يكون عن جهل
لدى البعض بمدى خطورة تلك المواد الكيماوية والاعتقاد الخاطئ بأن فاعليتها
في معالجة الحيوانات مبرر لاستخدامها مع البشر.


وتعد
المدارس والتجمعات المكتظة بيئة مناسبة لانتقال القمل، حيث أظهرت دراسة
أعدتها وزارة الصحة لرصد نسب انتشار الأمراض بين طلبة المدارس للعام
الدراسي 2007 - 2008 بأن مشكلة "التقمل" منتشرة في جميع مدارس المملكة
المقدر عددها بـ 6578 مدرسة، بما فيها رياض الأطفال.


ويعتبر
"التقمل" من الأمراض السارية، سريع الانتشار، ويتطلب التبليغ عنه للسلطات
الصحية لمكافحته، إذ يقول الدكتور محمد الرشدان من مديرية الأمراض
السارية أن التقمل موجود في كل دول العالم، إلا أن الحد منه يتوقف على مدى
الالتزام بوسائل النظافة الشخصية، لافتا إلى أن القضاء عليه لا يتم إلا
إذا التزمت الأسرة بإرشادات طبيب اختصاصي يشرف على علاج المصاب.


ويشير
الرشدان إلى أن العدوى بقمل الرأس تكثر بصفة خاصة داخل الفصول الدراسية
وأماكن لعب الأطفال والمراهقين، وعلى الرغم من أن القمل لا يطير إلا أنه
يستطيع الحياة لمدة تصل إلى 24 ساعة خارج فروة الرأس، ويمكنه الانتقال من
رأس لآخر بين الأطفال أثناء لعبهم.


وبين
أن التقمل مرض طفيلي حشري يتغذى على امتصاص دم المصاب وله عدة أنوع منها،
قمل الرأس ويصيب فروته، وقمل الجسم وقمل العانة الذي يتواجد في منطقة
الأعضاء التناسلية وقد يمتد انتشاره إلى منطقة البطن السفلية والإبط ورموش
العين.


وحذر الرشدان من استخدام الأدوات الخاصة بالشخص المصاب فضلا عن الأغطية التي يستخدمها من حجاب وفراش ومخدات وألبسة.

كما حذر من استخدام المبيدات الحشرية أو مادة الكاز لأنها مادة حارقة، لافتا إلى أهمية مراجعة الطبيب ومتابعة العلاج تحت إشرافه.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المبيدات الحشرية والأدوية البيطرية لعلاج القمل أدوات للقتل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كلية الطب البيطري جامعة بنها  :: العيادة البيطرية-
انتقل الى: